الموجز السوري: التاريخ: 19 - 09 - 2017

من طرف **sadek** 20/9/2017, 11:58 am

الموجز السوري: التاريخ: 19 - 09 - 2017
دير الزور وريفها:
تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف دير الزور وتمكَّنوا في خطوة نوعية من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات من جهة "المريعية" وسيطروا على قرية "مراط" وأجزاء من بلدة "خشام" بريف دير الزور الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. من جهتها أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية "مراط" وأجزاء واسعة من بلدة "خشام"، وذلك بعد عبور الجيش والحلفاء الى الضفَّة الشرقية لنهر الفرات.
أمَّنت وحدةٌ من الجيش العربي السوري وصول 21 مدنياً بينهم أطفال ونساء إلى مدينة دير الزور بعد أن تمَّ تحريرهم من أحدِ أوكار تنظيم داعش في الريف الغربي للمدينة. ولفت محافظ دير الزور محمد إبراهيم سمره، خلال استقباله المدنيين الواصلين إلى المدينة إلى أنَّ الجيش العربي السوري يحقق الإنتصار ويقدم الدماء كي يحيا أبناء سورية بكرامة وعزة، مؤكداً أنَّ المحافظة ستعمل على تأمين جميع مستلزمات المواطنين الفارين من إرهاب تنظيم داعش لحين عودتهم إلى بيوتهم وقراهم.
نقل تنظيم داعش أغلب مسلَّحيه الأجانب مع عائلاتهم، من أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرته إلى الريف الشرقي، لأسباب مجهولة.

حماه وريفها:
يواصل الجيش السوري وحلفاؤه تصديهم لهجوم "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها على عدة محاور في ريف حماه الشمالي الشرقي، ويدمّرون دبابة وآلية تحمل رشاشاً ثقيلاً اثر استهدافهما بصاروخين موَّجهين ويوقعون أفراد طواقيهما بين قتيل وجريح.
هذا وقد شنَّت هذه الفصائل مجتمعة هجوماً واسعاً صباح اليوم، استطاعت فيه قوات الجيش والحلفاء من تدمير دبابتين وعربتي " بي ام بي " وايقاع من فيهم بين قتيل وجريح، فضلاً عن إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين.
وقد شارك سلاحا الجو والمدفعية بضربات مكثفة استهدفت مخازن سلاح ومقرات وتحركات الفصائل المسلحة في عمق مناطق سيطرة المسلحين بريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي.
ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة حتى ساعة تحرير هذا الخبر في ظل وجود تخبط وارتباك واضح لدى المسلحين لعدم تحقيق أهدافهم من الهجوم، وقد عمدت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي المقرَّبة من هذه الفصائل على عدم نشر أي خبرٍ يتعلق بسير المعارك في تكتم واضح على خسائرهم.
استعاد الجيش السوري وحلفاؤه قرية "المعضمية" جنوب شرق بلدة "عقيربات" في ريف حماه الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
صدَّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً واسعاً لـ "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها على عدة محاور في ريف حماه الشمالي الشرقي ودمروا 3 دبابات وعربة "بي ام بي" وآلية تحمل رشاشاً ثقيلاً للمجموعات المسلحة وأوقعوا عدداً كبيراً من أفرادها بين قتيل وجريح، من جهتها أقرَّت تنسيقيات المسلحين بمقتل 5 مُسلحين بينهم مسؤول ميداني في "الحزب التركستاني" إثر الاشتباكات. وأكدت مصادر ميدانية أنَّ المجموعات المسلحة لم تتمكن من سحب جثث قتلاها وجرحاها من أرض المعركة وذلك لشدة نيران الجيش والحلفاء.
جاء ذلك بعد أنَّ أطلقت "هيئة تحرير الشام" معركةً بالاشتراك مع "الحزب التركستاني" ضدَّ مواقع الجيش السوري في ريف المحافظة الشمالي الشرقي، أسمتها "يا عباد الله اثبتوا". تجدُر الإشارة هنا الى أنَّ "هيئة تحرير الشام" لم تُعلِن عن بدء أي معركة في ريف المحافظة الشمالي الشرقي، عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لحظة إعداد التقرير.
استهدفت غارات جوية كثيفة تحركات "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها في "اللطامنة" و"عطشان" و"سكيك" و"أم حارتين" و"مورك" و"كفرزيتا" بريف حماه الشمالي والشمالي الشرقي.
قال مسؤول "المكتب السياسي" لـِ "لواء المعتصم – الجيش الحر"، المدعو "مصطفى سيجري"، أنَّ العملية التي أطلقتها "هيئة تحرير الشام" ضدَّ مواقع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، ماهي إلا "مسرحية جديدة على دماء الفقراء".

حمص وريفها:
سيطر الجيش السوري على مناطق رسم الطويل ـ بيوت النزال ـ القنطرة ـ ضهرة السطحية ـ ضهرة النزال وعلى عدد من التلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها في ريف حمص الشرقي، ودَّمر مقرات المسلحين وأسلحتهم وأعتدتهم من بينها عربات مدرعة ومدافع وسيارات مزودة برشاشات. كما سيطر الجيش والحلفاء على قرية "الشليشات" عند سلسلة جبال الشومرية في الريف ذاته، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ "الشليشات" تقع قرب قريتي "أم تين المعلق" و"النبيطية" اللتان استعادهما الجيش أول أمس، كما أقرت تنسيقيات المسلّحين بهذه السيطرة لاحقاً.ع

دمشق وريفها:
استُشهد شخصٌ وأُصيب 7 آخرون بجروحٍ جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذيفتين صاروخيتين منطقة الدويلعة السكنية بدمشق مساء يوم أمس، وذلك في خرقٍ جديدٍ لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية.

درعا وريفها:
دارت اشتباكاتٌ بين "الجيش الحر" والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على محور مساكن جلين في ريف درعا الغربي.

الحسكة وريفها:
استُشهد 3 عمّالٍ نتيجة تفجير إرهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين في معمل غاز الجبسة شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

الرقة وريفها:
قُتل مدني جرَّاء انفجار لغمٍ أرضي به، زرعه مسلّحو تنظيم داعش، أثناء محاولته الوصول الى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة حي الرميلة شمال شرق مدينة الرقة.
استهدف مسلحو "قوات سوريا الديمقراطية" وقوَّات "التحالف الدولي" مدينة الرقة خلال اليومين الماضيين بأكثر من 1200 قذيفة مدفعية ونحو 60 غارة جوية.
قُتِلَ وأُصيب العشرات من مسلّحي تنظيم داعش، إثر اشتباكاتٍ مع "قوات سوريا الديمقراطية" في أحياء "الأمين، الحنا، الرميلة والروضة " في مدينة الرقة.

حلب وريفها:
أُصيب طفلٌ وامرأة بجروح جرَّاء انفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات تنظيم داعش في الأراضي الزراعية قُرب قرية بزاعة شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين "قوَّات سوريا الديمقراطية" وفصائل "الجيش الحر" إثر شنِّ "القوَّات" هجوماً على قُرى كفر كلبين، كلجبرين وكفر خاشر، الواقعة تحت سيطرة الفصائل في ريف حلب الشمالي، ما أدَّى إلى وقوع إصاباتٍ في صفوف الطرفين.

ادلب وريفها:
استهدف سلاح الجو السوري تحركات "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة معها في "التمانعة" و"خان شيخون" بريف ادلب الجنوبي وحقق إصابات مؤكدة.
أُصيب الشاب محمد علي بوش جراء أعمال قنصٍ تطالُ أهالي بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة في ناحية بنش المجاورة.

المشهد المحلي:
أكد الناطق الرسمي باسم "قوات أحمد العبدو - الجيش الحر" المدعو سعيد سيف، أنَّ مناطق البادية التي تُسيطر عليها المجموعات المسلحة لم تدخل إلى الآن ضِمن اتفاق خفض التصعيد المُوقع في أستانا، ولم يُطلب إلى الآن أيُّ خرائط للمنطقة ومواقع تواجد فصائل "الجيش الحر". مشيراً إلى أنّ ملف الانسحاب من البادية السورية إلى الأردن لا جديد فيه ولا تزال المشاورات جارية مع المسؤولين في غرفة عمليات "الموك".

المشهد الدولي:
نفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن تكون المذكرة الروسية الأمريكية حول أمن التحليقات في المجال الجوي السوري قد انهارت، بعد تبادل الاتهامات بين وزارتي دفاع البلدين حول قيام القوات الجوية الفضائية الروسية باستهداف مواقع تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور.
وصلت قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية مؤلفة من ناقلات جنود مدرعة، إلى جانب شاحنة محملة بـ 8 حافلات، إلى ولاية "كليس" جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، حيث سيتمُّ نشر التعزيزات في المنطقة.